تظاهر العشرات من اسر ضحايا الاكراه البدني في السجون الموريتانيز في أول أيام العيد الاكبر مطالبين بالافراج عن ذويهم و منددين بعدم تطبيق الاتفاقية الدولية التي تعهد وزير العدل بتطبيقها لو تأكد من التقارير التي سلمتها مفوضية حقوق الانسان للمجلس العالمي لحقوق الانسان بجنيف . و هو ما أثبته رئيس مبادرة الكرامة حيث سلم لوزير العدل قبل يومين نصوص هذه التقارير المنشورة في وثائق الامم المتحدة و التي تنص علي ان موريتانيا ملتزمة بتطبيق الاتفاقيات الدولية ويظهر من خلال هذه التقاربر ان كلام رئيس مبادرة الكرامة و محامي ضحايا الاكراه البدني . كان دقيقا و ان التحدي الذي واجههم به الوزير في لقائه مع الاهالي ثبت أنهم وفوا به كما قالوا.
في هذه الاثناء سقط ثلاثة من ضحايا الاكراه البدني مغشيا عليهم بسبب نقص السوائل و السكريات بعد اسبوع من الاضراب المفتوح عن الطعام . و تم نقلهم للمستشفي بشكل متفاوت و أوصي احد الاطباء باجراء تخطيط للقلب لاحدهم .
و ليلة البارحة خاض الاهالي صراعا مع مفوض الشرطة عثمان ولد عثمان الذي قام بمنع النسوة من الاحتجاج امام المصلى و عاملهن بشكل غير مناسب . و حتى الصباح لا زالت النساء يحاولن الوصول للساحة الفاصلة بين مصلى العيد و السجن المركزي …