علمت القافلة من مصادر من داخل السجن المدني أن أحد سجناء المعاملات المالية أومايعرف بضحايا الإكراه البدني تعرض لتدهور مفاجئ في صحته نتيجة لإضرابه عن الطعام حيث أصيب بإغماء، ما استدعى نقله إلى المستشفى
وهو في حالة حرجة وبحسب المصا در فان السجين المذكور يدعى الولي ولد أحمد وكان قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام قبل عشرة أيام احتجاجا على تطبيق قانون عقوبة “الإكراه البدني” في حقه ومجموعة من السجناء المدانين في قضايا مماثلة.
يذكر أن أهالي ضحايا الإكراه البدني كانوا قد نظموا عدة احتجاجات أمام القصر الرئاسي والعدالة من أجل وقف تنفيذ مادة الإكراه البدني بعتبارها نوع من ممارسة التعذيب بطريقة مقننة داخل السجون الموريتانية
هذا وكان وزير العدل السيد سيد ولد الزين قد تعهد لذوي الضحايا بالعمل إلغاء عقوبة الإكراه البدني دون أن يحصل ذالك