ممرض يكشف المستور بمستشفى الشيخ زايد

 

تداول ناشطون على صفحات التواصل الإجتماعي التدوبنة التالية عن الممرض عبد الله الحسن جاء في التظوين  

_________________________

مسرح الجريمة مستشفي الشيخ زايد بطلها مقيم أخصائي أمراض النساء
والحيز الضيق جناح النساء بالخصوص
النتيجة ما يقارب 15 فرد من الممرضات والقابلات وعمال النظافة في خطر ناهيك عن المرضي ومرافقيهم
إليكم بعض التفاصيل المتعلقة بالحادثة
حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة قدم المغفور له بإذن الله المرحوم محمد عثمان تاتاه إلي مستشفي الشيخ زايد في العاصمة أنواكشوط وذالك بعد طول إنتظار من ذويه للفرقة المسعفة بعد إتصالاتهم المتكررة للخط الاخضر 1155 تم إستقبال المرحوم في الحالات المستعجلة للمستشفي وقام مقيم قسم النساء التوليد التابع لخلية كورونا في المستشفي بأخذ العينات من المرحوم دون إستخدام السترة الواقية ثم أجري له إنعاش قلبي دون أخذ الإحتياطات اللازمة حسب ممرض في القسم وعضو من الإدارة وبعض الحضور الذين قالو أن الدكتور لم يلبس قفازات أثناء إجراء الإنعاش القلبي للمريض
وبعد ذالك ذهب الدكتور إلا قسم الولادة وخالط العمال وأجري معايناته وأجري عملية قيصرية وداوم في القسم حتي الصباح وأجري في الصباح معاينة للمرضي المحجوزين في القسم
وفي ساعات الليل وبعد إشاعة الخبر وأن المرحوم تأكدت إصابته بفيروس كورونا إنقلب جناح النساء إلي شبه ميتم لأنهم سمعو أن صاحبهم المداوم والذي دخل كل الغرف وشرب معهم الشاي وعاين المرضي ونظر في الملفات لم يحترم قواعد التقيم أثناء تعامله مع الحالة
وفي الصباح ذهب الطاقم المداوم في قسم النساء إلي الإدارة التي لم تستجب لهم بسرعة واتصل احدهم بالرقم الأخضر1155 واخبروهم بتفاصيل الحادثة
وتمت احالتهم للوحدة القريبة منهم فطلب منهم مستقبلهم أن يعطوه رقم هاتف الدكتور الذي مازال يعاين في القسم واتصلت بهم الوحدة بعد ساعة ليقولو لهم أن الدكتور نفي الخبر ولاداعي للقلق
وبعد ساعات من إنتظار رد الإدارة وحوالي الساعة 11صباحا والطاقم متجمهر أمام الإدارة حضر المدير الذي أخبرهم أنه لاخطر عليهم وأن يذهبو إلا أسرهم
و أن الدكتورسيجري له الفحص وفي حالة النتيجة موجبة سيكون الحديث معهم وارد حاولو في نقاشهم مع المدير أن يوضحو حجم الخطر علي ذويهم والمرضي وذويهم أيضا وبعد ما تيقنو أن النقاش غير مجدي ويدخل في دوامة الإستهتار بالعامل الصحي قررو الذهاب إلا بيوتهم وإجراء حجر ذاتي حفظهم الله
حسب هذه الحادثة تبقي الأسئلة المطروحة
1.ماحجم الكارثة المجتمعية التي ستحدث إذاكان الدكتور فعلا لم يلتزم بقواعد السلامة
2.مامدي تحمل الوزارة الوصية للمسؤولية إتجاه العامل الصحي
3.لماذا لا يتفرق المكونين علي كورونا لكورونا دون غيرها بدلا من تواجد البعض في اجنحة خاااصة
4.لماذا يتم تكوين مقيم في قسم النساء يعاين فئة هشة وهي النساء الحوامل علي كورونا ام انه لا يوجد غيره
5.مامدي مصداقية الدولة في التعامل مع الأزمة
6.وكيف للعامل الصحي أن يحافظ علي نفسه وأهله في ظل ماسبق
7هل تمتلك الدولة استيراتيجية واضحة

الممرض السيد عبدالله الحسين

شاهد أيضاً

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا