يصادف اليوم الثاث عشر اكتوبر الذكري الثانية لـ”رصاصة” اطويلة التي اصابت رئيس الجمهورية خلال عودته الي العاصمة انواكشوط من رحلة استجمام داخل الشمال الموريتاني حسب الرواية الرسمية للحادث .
وكان رئيس الجمهورية قد اصيب في الثالث عشر اكتوبر 2012 برصاصة تضاربت الأنباء آن ذك عن مكانها ومصدرها والدوافع وراءها نقل علي اثرها الي العاصمة الفرنسية لتلقي العلاج في مستشفي “بيرسي” العسكري بباريس .
واستطاع النظام والحكومة الفرنسية التعتيم علي الملف الصحي للرئيس حتي عودته المفاجئة للعاصمة انواكشوط منهيا بذلك فترة من الجدل السياسي بين المعارضة والموالاة حول قدرة الرئيس علي مزاولة مهامه .
قبل عودة الحديث عن الوضع الصحي للرئيس الي الواجهة الإعلامية خلال زيارته لنيورك وإقامته في فرنسا لأكثر من اسبوع لإجراء بعض الفحوصات التي تبين انها روتينية فيما بعد .
وكانت بعض التقارير الإخبارية قد تحدثت في الآونة الأخيرة عن عدم قدرة الرئيس علي انهاء مأموريته الجديدة بسبب وضعه الصحي .
ولاتزال السلطات الرسمية في البلد تتكتم علي الملف الصحي للرئيس رغم عودته لمزوالة مهامه الرسمية
هذا ومازال البعض يري أن رصاصة إطويلة لغز لم تنفك شفرته بعد