تعرض أحد أفراد الجالية الموريتانية في غينا بساو للطرد والإهانة من طرف القنصل العام في جتماع دعت له القنصلية في غينيا بساو مخصص لنقاش اقتراح تقدمت به القنصلية تطالب فيه أعضاء الجالية بمساعدتها ماديا لإقامة حفل بمناسبة عيد الاستقلال القادم
هذا ولما رفض المدعو محمد الشيخ ولد اسويدات الإقتراح معللا ذالك بكون القنصلية لها مخصصات مالية ضخمة من ميزانية الدولة وبإمكانها تنفيذ برامجها من دون تدخل من الجالية التي جل افرادها ” وكافة” حسب وصفه
تم طرده بطريقه مهينة من الإجتماع
حسب تدوينة كتبها محمد الشيخ بن اسويدات
على صفحته الشخصية
نص التدوينة :
تعرضت هذا المساء للطرد- وبأسلوب وقح “أوخظ ” -من اجتماع للجالية الموريتانية دعى إليه القنصل العام لموريتانيا في بساو وكان هذا الإجتماع مخصص لنقاش اقتراح تقدم به يطالب فيه أعضاء الجالية بمساعدته ماديا لإقامة حفل بمناسبة عيد الإستقلال القادم وقد تدخلت قائلا ما كان ينبغي دعوة الجالية لمساعدة قنصلية لها مخصصات مالية ضخمة من ميزانية الدولة الأولى ان تنفذ القنصلية الاقتراح من دون تدخل من الجالية التي جل افرادها ” وكافة ” معيلين على أسر في موريتانيا لا معيل لها غيرهم وقلت متحدثا عن نفسي أني لن ادفع اوقية واحدة ولم يرق حديثي لبعض المطبلين فقال ” هوم كاع الوكافة من عيط الهم ” قاطعت المتدخل موضحا له ان الوكاف معني مادام مواطن موريتاني وان القنصلية وجدت لتخدم المواطن المغترب لا ليخدمها واظن ان القنصل العام لم يرق له تدخلي ومقاطعتي للبعض فطردني من الاجتماع ولست متأسفا على ذالك فمن لم يوقر العلماء والفقهاء ويطردهم فلن يوقر امثالي ممن هم دونهم شأنا وقدرا