هنأ الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون تونس باجراء الانتخابات البرلمانية وقال “إنها خطوة حاسمة من اجل مستقبل البلاد”.
وقال في بيان نشر على موقع الامم المتحدة على الانترنت إن الانتخابات التي اجريت الاحد تشكل “حجر زاوية في عملية التحول الديمقراطي”،
كما هنأت كندا على لسان وزير خارجيتها جون بيرد الشعب التونسي باجراء الانتخابات. وقال بيرد إن التونسيين مارسوا حقهم الديمقراطي في انتخابات حرة ونزيهة.
واسفرت الانتخابات عن تقدم حزب نداء تونس العلماني التوجه وحصوله على حوالي 80 مقعدا من اجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغ عددها 217 مقعدا، فيما اعتبر تحولا كبيرا في المشهد السياسي التونسي الذي كان يهيمن عليه حركة النهضة الاسلامية.
وأقرت حركة النهضة بهزيمتها امام نداء تونس في الانتخابات البرلمانية التي يراها كثير من التونسيين حجر الزاوية في انتقال البلاد إلى النظام الديمقراطي.
هذا وكانت المشاكل الاقتصادية والوضع الأمني على رأس أولويات برامج المرشحين الانتخابية.
وظلت حركة النهضة تتزعم حكومة ائتلافية منذ تصدرها انتخابات المجلس الوطني التأسيسي عام 2011 عقب الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.
لكن الحركة أجبرت في مطلع العام الحالي على القبول بتولي حكومة تصريف أعمال إدارة شؤون البلاد حتى إجراء الانتخابات العامة.
وتتمتع تونس بوضع أفضل من جيرانها الذين أطاحوا أيضا بحكام أمضوا في السلطة فترة طويلة خلال انتفاضات عام 2011.
وقد تجنبت إلى حد كبير الفوضى التي عانت منها دول مجاورة.
وبينما سيطر الجدل حول دور الإسلام في السياسة في انتخابات 2011، يبدو أن قضايا العمل وغلاء الأسعار والنمو الاقتصادي ومواجهة متشددين إسلامين استحوذت على اهتمام التونسيين هذه المرة
شاهد أيضاً
تجريد منت الصادق من مهامها
جرد مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الخميس المديرة العامة للمركزية لشراء الأدوية “كاميك” أم الفضل …