موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
ندد رئيس “منتدى الفاعلين الغير حكوميين ” محمد ولد سيدي ما يقوم به البعض تحت يافطة الدفاع عن حقوق الفئات الضعيفة من زعزعة للأمن والاستقرار .
داعيا السلطات إلى التصدي بحزم لدعوات التفرقة جاء ذالك في بيان له تلقت القافلة نسخة منه
نص البيان :
يعلن “منتدى الفاعلين الغير حكوميين”، للرأي العام الوطني والدولي، تنديده وشجبه لما يقوم به البعض من حين لآخر، من تصرفات غير مسؤولة تحت يافطة الدفاع عن حقوق الفئات الضعيفة أو الفقيرة، والتي لا تهدف في حقيقة الأمر، إلا لخدمة أصحاب النفوس المريضة وزعزعة الأمن العامة والسكينة وخدمة أجندة خارجية، يتربص أصحابها بهذا البلد، بهدف جره إلى فتنة طائفية بغيضة وحربا أهلية لا تبقى ولا تذر.
إن التعدي على حرمة المقدسات الدينية وسب العلماء ومحاولات تخريب الممتلكات العامة والخاصة والتخطيط للنيل من وحدة وتماسك هذا الشعب، كلها جرائم خطيرة تجب محاكمة كل من يقوم بها.
انطلاقا من مبدأ “بالعدالة يسود الأمن والإستقرار”، وخصوصا إذا صدرت هذه الجرائم من أشخاص يحسبون أنفسهم من المدافعين عن حقوق الإنسان. إن مسؤولية التصدي بحزم لمحاولة تخريب البلاد، تقع على عاتق الجميع حكومة وشعبا، وهي مسؤولية لا يجب التهاون فيها بحال من الاحوال.
الرئيس محمدو ولد سيدي
نواكشوط بتاريخ: 15-11-2014
