ولد عبد العزيز يحضر القمة الفرانكفونية في داكار

souiuiuiugtrmmet_1_0

افتتحت صباح اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات في داكار، القمة الخامسة عشرة لرؤساء دول وحكومات المنظمة الدولية للفرانكوفونية، بحضور رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد ولد عبد العزيز الى جانب رؤساء وقادة الدول ال 77 الأعضاء في المنظمة وممثليهم.

وقد بدأت القمة بالتقاط صورة جماعية للمشاركين وعرض وثائقي عن أهداف المنظمة ودورها في ربط الأجيال وتحقيق حلم الأطفال في مستقبل أفضل وتعزيز التواصل والتقارب بين الشعوب، وعقد جلسة علنية قبل ان يلتئم الرؤساء حول مائدة غداء ينظمها الأمين العام للمنظمة الرئيس السينغالي الأسبق عبدو جوف.

وستحدد القمة الخامسة عشرة للفرانكفونية توجهاتها المستقبلية واتخاذ قرار بخصوص انضمام أعضاء جدد لها وانتخاب أمين عام خلفا لعبدو جوف الذي شغل هذا المنصب لثلاث ولايات منذ العام 2002.

ويتنافس على المنصب مرشحون من كندا والكونغو وبوروندي والموريشيوس.

وستركز القمة على “النساء والشباب في الفرنكوفونية: “ناقلو السلام وفاعلون في مجال التنمية”، وتتبنى مجموعة من القرارات التي تم البحث فيها خلال المجلس الوزاري مثل موضوع انضمامّ أعضاء جدد إلى المنظمة.

ويذكر في هذا الصدد أن عددا من الدول الأعضاء من بينها لبنان كانت قد تحفظت على طلب إقليم كوسوفو بالانضمام إلى منظمة الفرنكوفونية بصفة مراقب، لكونه غير معترف بعد باستقلاله.

ومن المقرر أن يصدر عن القمة ما يسمى “إعلان داكار” الذي يدور حول “دور المرأة والشباب في دفع جهود التنمية وإقرار السلام”، كما يتضمن الإعلان موقف المنظمة من مجموعة من القضايا الدولية والإقليمية، حيث ستعتمد مشاريع قرارات في مقدمتها مشروع القرار الخاص بمكافحة الإرهاب والتعاون في مجال مكافحة مرض الإيبولا الذي يهدد عددًا من دول القارة الأفريقية وطال دولتين أعضاء بالفرانكفونية، هما غينيا ومالي، بالإضافة إلى تحديد التوجهات المستقبلية للفرانكفونية واتخاذ قرار بشأن قبول أعضاء جدد وانتخاب أمين عام جديد للمنظمة.

تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العالمية للفرانكفونية هي منظمة تضم الدول الناطقة باللغة الفرنسية (كلغة رسمية أو لغة مستخدمة) وتضم 54 عضوا و 23 عضوا آخرين مابين مراقب وشريك.

وتقوم المنظمة بمجموعة نشاطات تتعلق باللغة الفرنسية إلى جانب مساعدة الأعضاء على تنظيم الانتخابات وإقامة مشروعات التنمية الاقتصادية، وتهتم بالقضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والتقنية.

وتعقد المنظمة قمتها التي تضم رؤساء الدول والحكومات الأعضاء كل عامين في إحدى العواصم، وفازت السنغال بتنظيم قمتها الخامسة عشرة بعد منافسة مع فيتنام وملدوفيا وهاييتي في القمة الرابعة عشرة التي عقدت بالكونغو الديمقراطية.

شاهد أيضاً

على صخرة الوطن تتحطم التحديات..

رغم التحديات، ورغم تنوّع أساليب المثبّطين والمشكّكين وتعدّد أقنعتهم، تظلّ آمالهم تتحطم دومًا على صخرة …