تتجه الأنظار إلى واجهة القصر الرئاسي بعيد عودة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمعرفة ردة الفعل على أحداث السجن المدني التى هزت العاصمة نواكشوط لساعات. وشغلت الرأي العام الوطني
مراقبون رأوا أن الحادثة غير المسبوقة لن تمر مرور الكرام بل ستعيد النظر في أورقة العدالة الموريتانية كما أنها ستعصف با لعديد من المسئولين ممن ثبت أنهم يتحملون المسؤولية المباشرة.
وتشير المعطيات أن يكون وزير العدل الموريتاني أول ضحايا تلك الحادثة خصوصا وأنها تأتي بعد ماوقع في سجن أزويرات فجر الخميس.
ولم يستبعد مراقبون أن تتسبب الحادثة في تغييرات في المسؤلين الأمنيين الذين يتولون إدارة السجن المدني خاصة بعد ما اعترف وكيل الجمهورية أن تواصل السجناء مع الخارج عبر الهاتف يعتبر فضيحة سيتم التحقيق فيها
شاهد أيضاً
على صخرة الوطن تتحطم التحديات..
رغم التحديات، ورغم تنوّع أساليب المثبّطين والمشكّكين وتعدّد أقنعتهم، تظلّ آمالهم تتحطم دومًا على صخرة …