تفيد بعض المؤشرات، إلى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يسعى لمأمورية ثالثة.
فالرجل قرر القيام بزيارات ميدانية لعموم البلاد، بهدف لقاء المواطنين وتجديد الصلة مع القاعدة الشعبية، التي أنتخبته وقطع صلته بها، خصوصا الحوضين بوصفهما عمقا إنتخابيا معتبرا في الوطن، فقرر أن تكون بداية جولته منهما، حيث سيلتقي بالمواطنين ويستمع لمشاكلهم، فيما كان الرئيس ولد عبد العزيز خلال لقائه مع كبار الضباط قد ألمح إلى المأمورية الثالثة، من خلال قوله بأن لديه برنامجا طموحا لا يمكن تنفيذه في خمس سنوات، وأنه يطمح لتحقيق ما يوجد في هذا البرنامج، من أجل المصلحة العامة للبلد.
كما خاطب ولد عبد العزيز، برلمانيي الأغلبية خلال لقائه معهم بالقول إنهم تحدثوا عما يتعلق بهم، من خلال تعييرهم عن تخوفهم من حل البرلمان، ولم يتحدثوا عن قضية الرئاسة، ومن خلال ذلك يرى بعض المراقبين أن ولد عبد العزيز يسعى لمأمورية ثالثة، لم تتضح حتى الساعة الطريقة التي سيصل بها إليها، إلا أنه يبدو أنه إختار أن يحاولها مع بداية مأموريته الثانية، لا في نهايتها كما سعى إلى ذلك بعض القادة الأفارقة، فكان ذلك بداية شرارة أطاحت بأنظمتهم.
ميادين