تحدثت مصادر إعلامية عن اللحظات الأخيرة من حياة نجل الرئيس أحمد ولد عبد العزيز وتفاصيل الحادث المؤلم الذي راح ضحيته رفقة زميله الصحفي عمر انجاي وحسب مصدر من داخل سيارة قافلة هيئة الرحمة فإن الراحل أدى صلاة الفجر في مسجد على أعتاب مدينة لعيون يسمى مسجد التوبة وكان في انتظار بعض الأشخاص الذين تبين بأنه كلفهم بإحصاء عدد من الأسر الفقيرة التي لم تشملهم المساعدة التي قدمتها هيئته في المدينة حيث سلمهم شيك بمبلغ مالي وطلب منهم تقديم أدلة بعد تسليمهم تلك المساعدات لتلك الأسر قائلا لا أريد أن أسمع بأن المبالغ لم تصل لهؤلاء الفقراء ولدي مصادري الخاصة للتأكد من ذالك
هذا وقد تناول نجل الرئيس إفطاره الأخير مع أعضاء وفده عند الكلو متر 40 على طريق الطينطان لعيون وكان لا يختلف عن الجميع خبز وحليب وشاي وببساطة ومداعبة مع الجميع طالبا عدم تعجل أي شخص قبل تناول إفطاره الكامل وبعد الانطلاق بالسيارة التي كان يقودها قريبه وصديقه المقرب الذي كان يكثر من مداعبته بالكثير من القصص السابقة
تلقي اتصالا من إحدى والديه وكان يخبره بالمكان الذي وصله وبقية برنامجه اليومي بعد ذالك بحوالي 20 دقيقة وفجأة انفجر إطار السيارة الأمامي والتي كانت تسير بسرعة فائقة وكانت آخر كلمات تسمع له قبل انقلاب السيارة عدة مرات هي خير خير انشا الله
شاهد أيضاً
على صخرة الوطن تتحطم التحديات..
رغم التحديات، ورغم تنوّع أساليب المثبّطين والمشكّكين وتعدّد أقنعتهم، تظلّ آمالهم تتحطم دومًا على صخرة …