نفت وزارة التهذيب الوطني ما وصفته “بالإشاعات حول مواضيع مسربة”،من الباكلوريا مؤكدة أن هذه الشائعات “عارية تماما من الصحة ولا تستند لأي أساس“.
وأضافت الوزارة أن المقصود من هذه الشائعات غير مفهوم، إلا إذا كان التشويش “على نفسيات ومعنويات التلاميذ“.
مؤكدة أنها عبأت كافة الوسائل المادية و البشرية الضرورية لهذا الحدث و أعطته ما يستحقه من عناية لإكمال كل التحضيرات الممهدة له ،حيث يتواجد جميع رؤساء المراكز في المؤسسات التي ستكون مركز امتحان في عموم البلاد مع ما يساعدهم من مراقبين و مساعدين و عمال.
و تضطلع جميع المصالح الإدارية ممثلة في الولاة و الحكام بمسؤولية تأمين مواضيع الامتحان حتى هذه اللحظة.
وأهابت وزارة التهذيب “بجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وخاصة المواقع الالكترونية أن تتحري الصدق في نشر كل خبر يتعلق بهذه الإشاعات، وعدم المشاركة في التأثير سلبا على نفسيات أبنائنا جيل المستقبل وبناة الغد”. حسب نص توضيح وزارة التهذيب.
مديرية الامتحانات و المسابقات