بينت القراءات الأولية التى تناولت الاعتبارات المحلية التى قامت عليها أول حكومة موريتانية تعين بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، غياب الإهتمام بالتوازنات القبلية التى فى الغالب تجرى مراعاتها مع كل تشكيلة حكومية يتم الإعلان عنها فى البلاد .
وحسب بعض القراءات تم تغييب الأعتبار القبلي فى تشكيل حكومة البلاد الجديدة لصالح الإعتبار الجهوي الإثني حيث معظم الولايات فى الشرق والجنوب والغرب والوسط والشمال ، حاضرة بقوة إضافة إلى تمثيل قوي للطوائف الثلاثة المشكلة للنسيج الاجتماعي فى البلاد (البيظان، الحراطين ، الزنوج) .
وكانت مصادر صحفية محلية تحدثت فى وقت سابق اليوم عن خروج لأول مرة فى تاريخ البلاد بعد الاستقلال وتحديدا منذ العام 1984 ل 6 قبائل كبيرة ومهمة ( أولاد الناصر ، مسومة ، اديبوسات ، كنته ، أهل سيدي محمود ، اديقب) من تشكيلة حكومية يتم الإعلان عنها فى البلاد.
عن أبناء أنفو